أرخي سدائلك المظلمة يامسرحية الحياة
فهناك اوجه تهشمت حزنا وأعين اطفأها البكاء
ترى جماهير غفيرة ( تحييها ) بحرارة تدعي الفهم وهي بالحقيقة
صماء عمياء
ألم تسمع بأن الروح تصرخ تريد أن تنسى وترسى ولا يهم في أي
ميناء
وألم ترى أن تلك الروح تائهه تبحث عن وطن يأويها
وألم تدرك ان تلك الروح تشتاق لإحساس كأن يعيش فيها وتعيش فيه
إحساس كان يشعرها إنها على قيد الحياة
يحاصرني واقع لا اجيد قرأته ولا يجيد كتابتي
فـ روحي تسكن وطن الهباء ...