الأربعاء، 29 فبراير 2012

راق لي ..كن مثل القلم الرصاص

































إبداع (4) لست كما يظنون ..!






                       لست كما يظنون !!
 من المؤلم  جدا عندما تعصف بك رياح الحياة فتجدهم ينتظرون تهشمك ،،

ومن الصعب جدا عندما تشكي لأناس  عنهم فتجدهم يتسالون عن ساعة الهشيم ..

ومن المؤسف جدا عندما تقف  على حافة الهاوية فتجدهم ينتظرون سقوطك ..

ومن المستفز جدا عندما تغوص في عالم الخيال لتستيقظ على واقع لاتريده فتجدهم من ايقظونك ..

ومن المحزن جدا عندما تشعر باليتم  وتخشى من شعورهم بالشفقة  فتجدهم اكثر قسوة ..

ومن المضحك جدا عندما تسمعهم  يضحكون وعند مجيئك يسكتون ويقابلونك بالبسمات والقبلات وما أن  تخطو خطوات حتى تسمعهم يهمزون ويلمزون تضحك منهم وهم منك يضحكون  

        وتقل في نفسك لست مغفلا كما يظنون


 

الاثنين، 27 فبراير 2012

راق لي : آكون آو لآ آكون











-----------------------------------------------------------------------------

لعشااق الإنتصارات


  



أكون أو لا أكون
انها اقصر جمله قالها شكسبير تضمنت وامتلكت كل الوجديه بكونها او عدمها

فى ذات الأنسان بها الحياه؛؛وبها الموت...

بها القوه؛؛؛ وبها الضعف بها تهدف الى امور كثيرة


أكون أو لا أكون

كثيراً ما نقولها ونسمعها ولا نشعر بها الا من خلال . اذاننا فقط دون اللجوء

للتأمل ولو لحظه فيما تعنيه الجمله من فوائد عديده قد تحتسب لنا فى شئون

امورنا ودنيانا.. بل و نستطيع ان نجد لديها الاجابات عندما

نعانى من اسئله كثيره تطرح الينا فى هذا الكون

أكون أو لاأكون


كثيراً ما نقولها باالسنتنا ونسمعها بااذاننا .. ولا نشعر بها فى قلوبنا ... لماذا؟

أكون أو لاأكون !

عندما ننطقها بفعلها وبكل ماتمتلكه الجمله من قيم

ماذا نشعر ؟وبماذا نستشعر؟

التى تشملها الجمله والتى تحتوى على قيمه انسانيه عاليه قد نقيم بها انفسنا وعلى

قدر ما نمتلك منها ... على قدر ما ينسب الينا

من القيمه الذاتية الإنسانيه بوجود الانسان وحياته


أكون أو لا أكون
فلنجعلها دائما وابداً امامنا ولنتخذ منها سلاماً وسلاحا ومبداء لنا

فى كل شئوننا - نعمر بها ما بداخلنا من احاسيس

تعنى كل الوئام هذا اذا اردنا ان يكون بيننا

وبين انفسنا تسامح وسلام ووئام


وامورا حازمه لابد ان نطبق هذه المقوله ونرددها حتى لاننساها
           




الأحد، 26 فبراير 2012

راق لي : القناعة السالبة









بسم الله الرحمن الرحيم

يحكى أن
هناك ثلاجه كبيرة تابعة لشركة لبيع المواد الغذائية… ويوم من الأيام دخل عامل إلى الثلاجة…وكانت عبارة عن غرفة كبيرة عملاقة… دخل العامل لكي يجرد الصناديق التي بالداخل…فجأة وبالخطأ أغلق على هذا العامل الباب
طرق
الباب عدة مرات ولم يفتح له أحد … وكان في نهاية الدوام وفي آخر الأسبوع…حيث أن اليومين القادمين عطله … فعرف الرجل أنه سوف يهلك…لا أحد يسمع طرقه للباب!! جلس ينتظر مصيره…وبعد يومين فتح الموظفون الباب… وفعلاً وجدوا الرجل قد توفي…ووجدوا بجانبه ورقه…كتب فيها… ماكان يشعر به قبل وفاته…وجدوه قد كتب…(أنا الآن محبوس في هذه الثلاجة…أحس بأطرافي بدأت تتجمد…أشعر بتنمل في أطرافي…أشعر أنني لا أستطيع أن أتحرك…أشعر أنني أموت من البرد…) وبدأت الكتابة تضعف شيء فشيء حتى أصبح الخط ضعيف…الى أن أنقطع



العجيب أن الثلاجه كانت مطفأه ولم تكن متصله بالكهرباء إطلاقاً !!

برأيكم من الذي قتل هذا الرجل؟؟
لم يكن سوى (الوهم) الذي كان يعيشه… كان يعتقد بما أنه في الثلاجة إذن الجو بارد جداً تحت الصفر…وأنه سوف يموت…واعتقاده هذا جعله يموت حقيقة…!!

لذلك (أرجوكم) لا تدعوا الأفكار السلببية والإعتقادات الخاطئه عن أنفسنا أن تتحكم في حياتنا… نجد كثير من الناس قد يحجم عن عمل ما من أجل أنه يعتقد عن نفسه أنه ضعيف وغير قادر وغير واثق من نفسه…وهو في الحقيقة قد يكون عكس ذلك تماماً

:: حقاً إنها القناعات لكن تباً للمستحيل ::



أم طه ..
امرأة في السبعين من عمرها لا تجيد القراءة والكتابة ..
تمنت ذات يوم أن تكتب بيدها اسم الله حتى لا تموت وهي لا تعرف
كتابة (الله) فتعلمت الكتابة والقراءة ثم قررت أن تحفظ كتاب الله ..
وخلال سنتين (استطاعت) ام طه الكبيرة في السن أن تحفظ كتاب الله عز وجل كاملاً ..
لم يمنعها كبرها ولا ضعفها لان لها هدف واضح ..
في حين ان الكثير يتعذر ويقول انا ذاكرتي ضعيفة وحفظي بطيء
وهو في عز شبابه..


حقاً إنها القناعات


أحد الطلاب
في إحدى الجامعات في كولومبيا حضر أحد الطلاب
محاضرة مادة الرياضيات
..
وجلس في آخر القاعة (ونام بهدوء )..
وفي نهاية المحاضرة استيقظ على أصوات الطلاب ..
ونظر إلى السبورة فوجد أن الدكتور كتب عليها
مسألتين
فنقلهما بسرعة وخرج من القاعة وعندما رجع البيت بدء يفكر في حل هذه المسألتين
..
كانت المسألتين
صعبة فذهب إلى مكتبة الجامعة وأخذ المراجع اللازمة ..
وبعد
أربعة أيام استطاع أن يحل المسألة الأولى ..
وهو ناقم على الدكتور الذي أعطاهم هذا الواجب الصعب !!
وفي محاضرة الرياضيات اللاحقة استغرب أن الدكتور لم يطلب منهم الواجب ..
فذهب إليه وقال له : يا دكتور لقد استغرقت في حل المسألة الأولى أربعة أيام
وحللتها في أربعة أوراق

تعجب الدكتور وقال للطالب : ولكني لم أعطيكم أي واجب
!!
والمسألتين التي كتبتهما على السبورة هي أمثلة كتبتها للطلاب

للمسائل التي عجز العلم عن حلها ..!!
ان هذه القناعة السلبية جعلت الكثير من العلماء لا يفكرون حتى في محاولة حل هذه المسألة ..
ولو كان هذا الطالب مستيقظا وسمع شرح الدكتور لما فكرفي حل المسألة
.
ولكن رب نومة نافعة ...
ومازالت هذه المسألة بورقاتها الأربعة معروضة في تلك الجامعة


حقاً إنها القناعات


اعتقاد بين رياضي الجري

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري ..
أن الإنسان لا يستطيع أن يقطع ميل في اقل من
أربعة دقائق ..
وان أي شخص يحاول كسر الرقم سوف ينفجر قلبه !!
ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه
, فجاءته الإجابة بالنفي !!
فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في اقل من أربعة دقائق ..
في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة
لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر واستطاع في نفس العام أكثر من
100 رياضي ..
أن يكسر ذلك الرقم
!!
بالطبع
القناعة السلبية هي التي منعتهم أن يحاولوا من قبل ..
فلما زالت القناعة استطاعوا أن يبدعوا
..


حقاً إنها القناعات ..


أخواني أخواتي
في حياتنا توجد كثير من القناعات السلبية التي نجعلها (شماعة للفشل) ..
فكثيراً ما نسمع كلمة : مستحيل , صعب , لا أستطيع ...
وهذه ليست إلا قناعات سالبة ليس لها من الحقيقة شيء ..
والإنسان (الجاد) , (المتوكل على الله ) يستطيع التخلص منها بسهولة...


فلماذا لانكسر تلك القناعات السالبة بإرادة من حديدنشق من خلالها طريقنا إلى القمة






 

إبداع (3) قناع يشبهك










أرسلت  وردة فــ هدية فــ رسالة   ..جريت متلهفة لإستنشق عبيرها  ..وجدته اختفى

ومندفعة لآرى مابداخل الصندوق الجميل ..  لم أجد شيئا

ومتعطشة لقراءة آحرفك .. وجدت حروفا جاحدة تنبعث منها رآئحة زيف المشاعر

أخطئت في إرتدائك لقناع اكبر من وجهك ..فحجب على عينيك واذنيك 

ف اصبحت لاترى إلا نفسك .. ولا تسمع إلا لنفسك

وظليت رافعا عنقك خشية سقوط قناعك .. لكنك تهوى البكاء تحت أذرع النساء

وسقط قناعك فوجدت ملامح رجل يشبهك ولا يشبهك  ..





السبت، 25 فبراير 2012

راق لي : عالم الأقنعة المزيفة





























فن الأقنــــعة ..













فن عرف منذ القدم برع الصينيون فيه من قواعده الأساسية إخفاء الشخصية




الحقيقة وراء قناع ولعب دور شخصية أخرى ربما تمثل هذه الشخصية الجانب



الإيجابي من النفس البشرية وربما العكس بالطبع مرتدي القناع يمتلك شخصية


اخرى لا نعلم هل تمت للدور بصلة ام لا...


يعتمد ذلك على براعة المقنع في اقناع الجمهورإما أن تظهر الشخصية مهزوزة


تتهاوى بين آداء فاشل أو أن نعتقد بأن مايجري أمامنا هو واقع وليس تمثيل


فنصفق له على براعته في اقناعنا ..


××مسرح الحياة××




الذي تؤدى على منصته اروع الأدور واخطرها وايضاً للمقنعون


الحظ الأوفر في ادوار البطولة


في هذا المسرح تاهت معالم "الصدق..الأمانة..الوفاء "


بين تعدد الأقنعة وتوحد الأشخاص دوامة لاتنتهي من الأسئلة هل من نثق بهم هم


اخوة لنا أم أعداء بقناع الصداقة



تجهزواسنرفع الستائر



اجعلوا الأضواء خافتة لا توحي إلا بالقليل من ملامح القناع


أنت خذ هذا القناع وانت ذاك وانت .. وأنت ..!


نريدها ملحمة .. تنتهي بها اسطورة الصدق..


نريدها خناجر تقطع الأحشاء ..


لا توحوا باللون الحقيقي أجعلوه مزيجاً من الألوان لا مجال للوضوح خلف الأضواء


أحيلوها قلوباً جوفاء ..



والدموع اسيلوها دماء


إنه صراع البقاء


آآآآآه نسيت .. انت .. ابقى هناك .. لا تقترب .. لا تفسد علينا لذة الكذب والرياء


فحزنك يعكس صدق قلبك .. وهذا لا ينبت في أرض جرداء


ابتعد .. ونعدك ..


سيكون لك من الخناجر نصيب ..


للأسف من هنا تبدأ رحلة الزيف والتدليس..
رحلة تعدد الأقنعة ..


نرى تظاهرات رائعة باسم الأخوة والصداقة.. وجوه تعلوها مسحة براءة وطيبة..


من كان بالأمس رمزاً للملائكية والنقاء اليوم هو الشيطان مجسداً..


قمة البراعة ان يجتمع هذان القناعان بكيان واحد..


/
دوامة من الكلمات الرنانة اختلطت معانيها .. ضاع الأصل من التقليد


اقنعة ... غابة ... حياة ... براءة .. أخ .. مجزرة


نسقط .. نفشل بالاحتفاظ بصديق .. ونبكي


البكاء ليس على الصديق الخائن و لا على الأخ المزيف


ولا على مسمى الصداقة ..


لكننا نبكي زمناً ضاعت فيه معالم الوفاء



رغم كل هذا نقول ... ليست العظمة أن لا تسقط أبداً .. ولكن العظمة أن تسقط


وتنهض من جديد .. وتحمل جرحك مشعلاً ينير لك باقي الطريق ..


وبين اللقاء والوداع .. نقابل كل يوم مئات الأشخاص..


نبحث في الوجوه عن ملامح حقيقية غير مقنعة ..


منهم من يزرع الوفاء.. ومنهم من يقطفه بقسوة ..


صدقاً غايتنا الصدق


هل تريد أن تعرف صدق كلامي مجرد نظرة خاطفة حولك ..
ستخيفك وترعبك ملايين الأقنعة المحيطة بك..






لحظة ..



لما كل هذا العناء ارتداء القناع 1 ومن ثم خلعه لإرتداء القناع2


وربما لا ينفع فنستبدله بالقناع 10 هل نخجل من صورتنا الحقيقية ..


هل نخشى أن تتعرى حقائقنا أمام الآخرين الجدير بنا أن نخجل من أنفسنا


ولا نتمادى في الدور لما لا يظهر الإنسان حراً .. نظيفاً .. هل نعجز عن ذلك ..


هل نحن قاصرين عن هذا ..


وما الذي نريده أصلاً من كل هذا ..


هل نتلذذ بقتل الآخرين ..




هل نجد كلماتنا أجمل في النفاق ..


هل للكذب والمجاملة المبالغ بها حتى وصلت حد الرياء



هل لها طعم ونكهة أجمل من نكهة الصدق والصراحة ..


كيف نستطيع أن نسقط كل قناع ونظهر النفوس متجردة


من كل الأقنعة والألوان ..